السوربون أبوظبي تختتم المؤتمر الأول ببرنامجها التحضيري لمؤتمر الأطراف COP28

24 أكتوبر، 2023

اختتمت جامعة السوربون أبوظبي فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان ” التخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري وفتح آفاق الفرص الجديدة لتحقيق الاستدامة”، يعد الحدث المؤتمر الأول من البرنامج التحضيري لمؤتمر الأطراف COP 28 وجزء من مبادرة الجامعة Go Green 2023 للعام الدراسي 2023-2024، والذي أقيم في الفترة من 23 أكتوبر إلى 24 أكتوبر في الحرم الجامعي، وتم تنظيمه بالتعاون مع مختبر الأبحاث الفرنسي من جامعة السوربون في باريس “Laboratoire Médiations”.

وشهد المؤتمر مشاركة كبار القادة من المؤسسات المرموقة، بما في ذلك ممثلون من شركة أبوظبي لإدارة النفايات-تدوير وفيوليا، بالإضافة إلى باحثين وخبراء بارزين من جامعات عالمية وداخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسات مختلفة ذات صلة بالبيئة.

أعربت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي خلال كلمتها الترحيبية عن امتنانها لجميع المشاركين والشركاء الذين ساهموا في نجاح المؤتمر. “يمثل هذا المؤتمر خطوة مهمة إلى الأمام في جهودنا الجماعية لزيادة الوعي بتغير المناخ وتعزيز الاستدامة، من خلال جمع الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص لاقتراح الحلول الرئيسية لمواجهة تغيُّر المناخ.”

قدّم السيد علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، عرض تقديمي عن إدارة النفايات خلال الجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمؤتمر. وقال بهذا الصدد: “يشهد العالم قلقاً متزايداً حيال توليد النفايات، والتي أصبحت مصدراً رئيسياً للتلوث البيئي، لذلك باتت إدارة النفايات وإعادة تدويرها تلعب اليوم دوراً جوهرياً لحماية البيئة. تتمحور رؤيتنا في شركة “تدوير” خلال السنوات القادمة حول مواصلة جهودنا لبناء نظام مستدام لإدارة النفايات ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري على المستوى المحلي والعالمي.”

تناول المؤتمر موضوعات مختلفة على مدار اليومين بما في ذلك “التكيف مع تغير المناخ”، و”التقنيات المتقدمة والاستدامة”، و”إدارة النفايات”، و”التحوّل نحو الاقتصاد المنخفض الكربون”، و”بناء مدن مرنة قادرة على التكيّف”.

كما عقد على هامش المؤتمر جلسة نقاشية قادها علماء الاجتماع والجغرافيا من جامعة السوربون أبوظبي حول كتاب “مساحات أبوظبي العامة” الذي وفر للحضور فرصة فريدة لاستكشاف تنوع مدينة أبوظبي ومظاهرها اليومية، فضلاً عن الموازنة بين الشكلية والطابع غير الرسمي داخل مساحاتها.