لأولياء الأمور

لا شك إن مساعدتكم لأولادكم لاختيار الجامعة المناسبة من بين أهم الأدوار التي تلعبونها لدعمهم في هذه المرحلة المفصلية من حياتهم. وبالتالي فإن توفير المعلومات المناسبة لكم سيساعدكم في اتخاذ القرار الصحيح.

أُعدت المعلومات في هذه الصفحة خصيصاً لأولياء الأمور للإجابة عن السؤال: ما الذي يُشجعني على اختيار جامعة السوربون أبوظبي كوجهة دراسية لابني/ ابنتي؟

التمييز الأكاديمي

تُقدم جامعة السوربون أبوظبي البرامج الدراسية والشهادات العلمية نفسها التي تُقدمها الجامعة الأم في باريس. وتتبع الجامعة إجراءات إدارية انتقائية للغاية للحفاظ على معايير التمييز منذ مرحلة تقديم طلب الالتحاق، في الوقت التي تضع فيه سقفاً محدداً لعدد الطلبة في الصف الواحد بما يساعد على تطبيق نهج فردي في التدريس.

يتم استقطاب أعضاء هيئة التدريس مباشرة من فرنسا لضمان تدريس نفس المقررات بنفس الطريقة التي تتم في باريس، وبنفس معايير الجودة العالية في التعليم. وعليه، فإن المعايير الأكاديمية للتخرج في باريس وفي أبوظبي متشابهة تماماً.

عند التخرج، يحصل الطلبة على شهادات مُعترف بها عالمياً تسمح لهم باستكمال دراساتهم العليا في أي مكان في العالم إذا اختاروا ذلك أو ببدء مسيرتهم المهنية بنجاح إذا كان خيارهم الالتحاق بسوق العمل.

شهادات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق المحلية

تلتزم جامعة السوربون أبوظبي بتحقيق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة بتأهيل مُدراء المستقبل في قطاعات جديدة وهامة.

وعليه فإن برامج الماجستير لدينا تستجيب مباشرة إلى متطلبات سوق العمل في مختلف القطاعات كقوانين وأنظمة المصارف والتمويل إلى تاريخ الفن وعلم المتاحف وصولاً إلى التخطيط والتطوير الحضري. وباعتبارنا مؤسسة تعليم عالمية فحري بنا أن نواكب متطلبات السوق وأن تتماشى البرامج الأكاديمية التي نقدمها مع تطلعات قطاع الأعمال لكي يكتسب طلبتنا أحدث التقنيات والمفاهيم المتعلقة بمجال تخصصهم.

الفرص الاقتصادية

لقد برزت إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية وامتازت بتطورها الاقتصادي المستمر عاماً بعد عام. فعلى مدار العقد الماضي، تم تصنيف أبوظبي باستمرار بين أسرع الاقتصاديات المتنامية في العالم.

وتسعى أبوظبي اليوم، إلى تنويع المصادر الاقتصادية أكثر والاتجاه نحو القطاعات الاستراتيجية، والمستدامة، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والسياحة، والإعلام، والذي من شأنه توفير مجالاً أكبر من الفرص الوظيفية أمام الخريجين في أبوظبي ودولة الإمارات.

الموقع

تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب منطقة الشرق الأوسط على بعد خمس ساعات طيران من نصف عواصم العالم وتربط العالم بآسيا، الأمر الذي يجعلها مركزاً جذاباً للطلبة من دول مختلفة ساعيين إلى الانخراط في الثقافات الدولية.

الاستقرار السياسي

تُعتبر الإمارات العربية المتحدة دولة شابة، تأسست عام 1971. ومع ذلك، فإنها قد قدمت نموذجًا للمنطقة في الاستقرار السياسي، والأمن والأمان، المعترف بها دوليًا. وبصفتها عضوًا في منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة الدولية، فهي تتمتع بعلاقات دبلوماسية متميزة مع جميع دول العالم.

واحدة من أفضل الأماكن للعيش

أصبحت أبوظبي ودبي من أفضل الأماكن للعيش والإقامة في منطقة الشرق الأوسط. فالمدينتان تتميزان بمئات الكيلومترات من الشواطئ الخلابة، والشمس المشرقة طوال العام، فضلاً عن التعايش والتسامح بين الثقافات المختلفة التي تعيش مع بعضها البعض في أبوظبي والتي تجعلها وجهة جذابة للكثيرين.

صُنفت أبوظبي كإحدى المجتمعات ذو أدنى معدل جريمة على مستوى العالم، ولا تزال تضع سلامة المقيمين فيها في مقدمة أولويات الأجندة الوطنية.

وهكذا فإن أبوظبي بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام، تصبح مركزاً ثقافياً ورياضياً في المنطقة. فتقدّم الفعاليات الرياضية للمحترفين والحفلات الموسيقية وتستضيف المتاحف الدولية ولديها أفضل مراكز التسوق عالمياً، مما يساعد على تلبية رغبات المجتمع بكافة أطيافه.

انقر هنا للمزيد من المعلومات من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

بيئة متعددة الثقافات

بحسب آخر إحصاء سكاني أجري فإن أكثر من 200 جنسية تعيش في الدولة. وتضم جامعة السوربون أبوظبي أكثر من 90 جنسية في حرم الجامعة وتُشكل ملتقى متميز للشعوب والثقافات. في ظل اقتصادٍ تُلقي عليه العولمة ظلالها بشكلٍ متزايد، يُقدم مجتمع أبوظبي المتعدد الثقافات للطلبة نافذة فريدة من نوعها على العالم، وبيئة دولية من شأنها أن تساعد في نضوج أفكارهم وتوسيع مداركهم.

معلومات أساسية مفيدة

التقويم الأكاديميالرسوم الدراسية والإداريةالمنح الدراسيةالمساعدات السكنية