جامعة السوربون أبوظبي تنظم أسبوعاً توعوياً

11 أكتوبر، 2017

بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية وتحت شعار “أنت حيثما تكون”، نظمت جامعة السوربون أبوظبي أسبوعاً توعوياً دعماً لهذه القضية الصحية الهامة. ويشارك في هذه الفعالية التي بدأت في 8 أكتوبر2017 وتنتهي غداً في 12 أكتوبر 2017 في حرم الجامعة في أبوظبي، جميع الموظفين والطلبة. وقد قام مستشارين معتمدين من قبل الجامعة بتقديم ورش عمل وجلسات نقاشية مختلفة.

يهدف الأسبوع التوعوي إلى تسليط الضوء على مختلف القضايا المتعلقة بالصحة النفسية ومساعدة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على فهم أهمية هذا الموضوع لضمان صحة نفسية لجميع أفراد وأسرة الجامعة. وقد قدمت ورش العمل معلومات قيمة ومهمة للطلبة والتي من شأنها أن تساعدهم على الحفاظ على صحتهم النفسية والتركيز وتعزيز الثقة بالنفس والنظرة الإيجابية.

قالت السيدة أنجيلا فرانكلين، مسؤول قسم التوجيه والموارد في إدارة شؤون الطلبة في جامعة السوربون أبوظبي: “من المهم جداً بالنسبة لنا أن ندعم طلبتنا في مسيرتهم الأكاديمية وتطورهم الشخصي من خلال تسليط الضوء على قضايا جدية يمكن أن تهدد صحتهم. ومن هنا، تشكل الأدوات التي استُخدمت خلال هذا الأسبوع، فرصة لتوجيه الرسائل الصحيحة بشأن الصحة النفسية والحد من السلوك غير الصحي الذي يُمكن أن يتعرض له الطلبة، فضلاً عن تشجيع الطلبة لاتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على الدعم”.

وأضافت فرانكلين: “إننا فخورين بطلبتنا الذين يلتزمون بلعب دوراً إيجابياً في الجامعة من خلال المعارف التي يكتسبونها في مختلف المجالات خلال مسيرتهم الأكاديمية. كما أننا سعيدين بتعاون المستشارين المتخصصين في هذا المجال والذي ساهم بنجاح هذه الفعالية. نتطلع قدماً لتنظيم المزيد من المبادرات التوعوية ورؤية طلبتنا ينجحون في حياتهم الأكاديمية في الوقت الذي يحافظون فيه على صحة نفسية وبدنية جيدة”.

من جهتها، قالت فرح محمد البشر، خريجة ماجيستير في اقتصاديات الصحة من جامعة السوربون أبوظبي: “تُشكل الصحة النفسية موضوعاً هاماً جداً يجب تناوله في المناقشات المحلية لأنه ليس خدمة تكميلية يمكن للمرضى التخلي عنها خصوصاً أنه يؤثر على قراراتنا الشخصية”.

وأضافت البشر: “لقد أكملت مؤخراً شهادة الماجستير في اقتصاديات الصحة في جامعة السوربون أبوظبي وتناول بحثي الرئيسي تأثير الاكتئاب على الرعاية الصحية والنمو الاقتصادي في أبوظبي. وقد أظهر المسح التجريبي الذي أجريته أن نقص الوعي العام هو العامل الرئيسي في مجتمعنا الإماراتي. وعلى ضوء ذلك، ألتزم كموظفة في قسم التوجيه والموارد في إدارة شؤون الطلبة في الجامعة، بالتركيز على القضايا المتعلقة بالصحة النفسية والرفاهية”.

شهد الأسبوع التوعوي عدد من الحلقات النقاشية والأفلام التوعوية وورش العمل. وقد تناولت الحلقات النقاشية مجموعة من المواضيع التي شملت الأسرة وتاريخها الصحي، طبيعة الصحة النفسية: العلامات والعلاجات المتوفرة، وأهمية التركيز، فضلاً عن دراسة القضايا النفسية الأكثر شيوعاً والتي يُمكن أن تُؤثر على الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة وكيفية تحديد الخطر وما هو مفهوم السلوك الخطر.