احتفلت جامعة السوربون ابوظبي بتخريج الدفعة 12 من طلبتها

22 نوفمبر، 2021

أبوظبي، 22 نوفمبر 2021 – تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الثانية عشر من طلبة الجامعة في منتجع سانت ريجيس السعديات.

وضمّت الدفعة لهذا العام حوالي 200 طالب وطالبة من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير في مختلف التخصصات العلمية .

كما حضر الحفل كلاً من معالي زكي أنور نسييبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – رئيس مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسور آلان تالون، عضو مجلس الأمناء- جامعة السوربون أبوظبي , وعميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة السوربون في باريس. والبروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وذوي الخريجين والخريجات.

وفي كلمة له خلال حفل التخريج، تقدّم معالي زكي نسيبة بخالص الامتنان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي , نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. الذي يواصل تقديم الدعم السخي لجامعة السوربون أبوظبي إيماناً منه بأن التعليم والثقافة هما الدعامة الأساسية للنمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع، كما قدم الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي على حضوره ورعايته الكريمة لحفل التخريج.

وقال: “يتزامن احتفالنا هذا العام مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس جامعة السوربون أبوظبي. في هذا الوقت أصبحت مؤسسة ثقافية وتعليمية مهمة ومميزة. مما يعزز تقدم أبوظبي نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق مكانة رائدة في المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية. وتقدّم الجامعة برامج متميزة وفريدة من نوعها في مجموعة من التخصصات، وتهيئ الطلاب لمتطلبات التوظيف وتمكينهم من ريادة التغيير بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة لعام 2071”.

وأردف: “أثبتت جامعة السوربون أبوظبي خلال جائحة كوفيد -19، قدرتها المميزة على تحويل التحديات إلى فرص عبر خلق بيئة افتراضية ضمنت استمرارية العملية التعليمية. وبفضل كلّ هذه الجهود، يمكننا اليوم الاحتفال بالتخرج في الوقت المحدد لطلابنا، الذين باتوا يمتلكون جميعاً مهارات ومعارف متخصصة ومستعدون للعمل كمبدعين ورجال أعمال ورواد”.

وفي ختام كلمته تقدّم معالي زكي نسيبة بالتهنئة إلى الطلبة الخريجين وإلى كلّ من عمل بجدٍ لتحفيز نجاحهم وتعزيزه، وأضاف: “أتمنى أن يُحقّق الخريجون أحلامهم وطموحاتهم، وأن يُساهموا في مسيرة التقدّم للوطن في الخمسين سنة القادمة. فتاريخ جامعة السوربون الطويل في التميّز الأكاديمي وفّر لها إطاراً لتكون واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في الإمارات عبر برامج ابتكارية مُلهمة صُممت لتأهيل خريجين حريصين على الريادة في مُختلف المجالات”.

من جانبه هنأ البروفيسور آلان تالون، عضو مجلس الأمناء وعميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة السوربون الطلبة الخريجين على هذا النجاح الأكاديمي في ظلّ الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا، مُثمّناً جهود أعضاء هيئة التدريس التي ساهمت في استمرار العملية التعليمية والحفاظ على جودة التعليم. وقال: “أثبتت جامعة السوربون أبوظبي قدرتها على الصمود خلال الفترة الماضية، وتتطلّع قُدماً لمواصلة استراتيجيتها الرامية إلى دعم البرامج الحالية والعمل على مشاريع جديدة لتطوير هذه المؤسسة العظيمة وخاصة في مجال دراسات الدكتوراه والبحث العلمي وذلك تعاوناً مع المؤسسة التعليمية في باريس”.

واختتم البروفيسور آلان كلمته بالقول: “إن دعم وتطوير البحث العلمي هو أولوية ستمكّننا بكل تأكيد من تغطية مجالات معرفية عديدة. ولعل بعضكم سيشارك في هذه العملية التنموية وذلك في حال رغبتكم في العمل في المجال الأكاديمي. إن حصولكم على هذه الدرجة العلمية ليست النهاية، بل هي البداية”.

من جانبها قالت البروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: “اليوم نحتفل بثمار جهود ونجاح الطلبة الخريجين والخريجات. وعلقت خلال حفل التخريج بالقول “أنا فخورة حقا بما حققوه , ويسعدني أن أشاركهم هذه اللحظة التي لا تنسى. اليوم، سينضم الطلبة لمجتمع خريجي وخريجات جامعة السوربون أبوظبي المكون من 2000 طالب وطالبة طبقوا مهاراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في الجامعة ليصبحوا صناع التغيير الإيجابي وقادة نعتز بهم.

وأختتمت تصريحها قائلة ” لقد أثبت هذا الجيل بأنه جيل الإرادة القوية وأنا أتطلع لأن أشهد ازدهار خريجي جامعة السوربون أبوظبي في حياتهم المهنية وتحقيقهم لجميع أمانيهم وطموحاتهم.”