جامعة السوربون أبوظبي تطلق معهد الأبحاث لتعزيز الابتكار والتعاون

20 يونيو، 2023

أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن الإطلاق الرسمي لمعهد الأبحاث التابع لها، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على الأنشطة البحثية وهيكلتها إلى جانب تعزيز التعاون وجذب الباحثين الدوليين.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور شخصيات بارزة بما في ذلك البروفيسور غيوم فيكيه، نائب رئيس جامعة السوربون المسؤول عن المشاركة الدولية والشراكات الاقتصادية، والبروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والأستاذ كريستوفر كريبس، كبير مستشاري المشاركة العالمية والشؤون الدبلوماسية، مكتب رئيس جامعة السوربون.

وتم إنشاء معهد البحوث بجامعة السوربون أبوظبي برؤية واضحة للنهوض بالتميز الأكاديمي وتعزيز القدرات البحثية التي تسهم في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة. من خلال توحيد جهود البحث، حيث يهدف المعهد إلى تعزيز التعاون، وتشجيع الدراسات متعددة التخصصات، وجذب الباحثين الدوليين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من الدرجة الأولى.

وسيتم إجراء الأنشطة البحثية في جامعة السوربون أبوظبي من خلال معهد الأبحاث، الذي تم دمجه بإحكام مع معاهد أبحاث جامعة السوربون في باريس، للاستفادة من مجالات التميز لجامعة السوربون في باريس وخبرة أساتذة الأبحاث المقيمين في أبوظبي، وسيتناول المعهد مواضيع ذات أهمية كبيرة للسياق المحلي والإقليمي.

يتكون معهد أبحاث جامعة السوربون أبوظبي من أربعة مراكز بحثية تشمل: الذكاء الاصطناعي، دراسات الخليج، دراسات التراث، والدراسات البيئية. ولكل مركز مجموعة من الأنشطة البحثية التي تهدف إلى وضع واستكشاف المواضيع المتصلة بمجالاته.

وعلّقت البروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، على حفل الإطلاق قائلة: “إن إطلاق معهد الأبحاث في جامعة السوربون أبوظبي يمثل علامة فارقة في تعزيز المشاريع البحثية بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستحفز الجهود البحثية التعاونية، وستجذب العقول الرائعة، وستدفع بتطوير البحوث في المنطقة “.

ومن خلال إنشاء معهد الأبحاث، تُظهر جامعة السوربون أبوظبي تفانيها في تعزيز نظام بيئي بحثي نابض بالحياة يدفع الابتكار ويخلق المعرفة. وسيعمل هذا المعهد كمركز للتعاون، مما يمكّن الباحثين، محليًا وعالميًا، من العمل معًا وتقديم مساهمات كبيرة في التقدم الأكاديمي والمجتمعي.