جامعة السوربون أبوظبي تنظم البطولات المفتوحة للبولدرينج 2023

13 مايو، 2023

نظمت جامعة السوربون أبوظبي البطولات المفتوحة للبولدرينج 2023 ، والتي تعد إحدى أكبر مسابقات التسلق في الشرق الأوسط، حيث جمعت 160 متسلقًا من إجمالي 40 دولة مختلفة، وشهدت البطولات عدد متزايد من الرياضيين المشاركين الجدد من المنطقة الذين اجتمعوا للمنافسة.

وأقيم الحدث برعاية كل من مجلس أبوظبي الرياضي ودوري جامعات أبوظبي الرياضي، ذا نورث فيس، تراكس برو، شركة نيرفانا، و Two Pandas، واستمرت البطولات المفتوحة للبولدرينج 2023 لجامعة السوربون أبوظبي على مدار يومين وشهدت المنافسات إثارة كبيرة ونتائج غير متوقعة خلال النهائيات. علاوة على ذلك، تم دعم الحدث من قبل الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج الذي لعب دورًا رئيسيًا في تأمين طاقم تحكيم معتمدين من الاتحاد الدولي لرياضة التسلق (IFSC) لتحكيم البطولات.

ضمت البطولات ثمانية فئات، مع منح الجوائز والميداليات للفائزين في كل منها، وشملت كل من الفئتين المفتوحتين لكل من الرجال والنساء، مواطني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لكل من الرجال والنساء، طلاب وموظفي جامعة السوربون أبوظبي، إضافة إلى فئة الشباب (15-17 عامًا)، و فئات الأطفال والرياضيين ذوي ال 50 عام وأكثر.

وعلّق السيد ألكسندر بليز، رئيس قسم الأنشطة الرياضية في جامعة السوربون أبوظبي: ” تعد البطولة دليل على التزامنا في الجامعة بخلق بيئة تشجع اللياقة البدنية وروح المنافسة. ونحن حريصون على تقديم أفضل البرامج والمرافق الرياضية لطلابنا لضمان قدرتهم على إطلاق إمكاناتهم الكاملة”.

وعلقت ماجدالينا نواك المحاضرة الرياضية في جامعة السوربون أبوظبي التي أدارت البطولة قائلة: “يسعدنا تنظيم أكبر بطولة للبولدرينج في المنطقة، والتي كانت فرصة عظيمة للعديد من المتسلقين للمشاركة لأول مرة في بطولات للبوردينج بطابع الاتحاد الدولي لرياضة التسلق (IFSC).

كان الحدث فريدًا بشكل خاص حيث تم إنشاء مسارات التسلق من قبل فريق تحت إشراف توماش أوليكسي، الذي تم ترشيحه خلال الأحداث الدولية مثل كأس العالم للتسلق في إنسبروك وبطولة العالم في مدينة برن”.

قدمت التصفيات ونصف النهائي والنهائيات مشهدًا رائعًا للرياضيين المشاركين والمتفرجين بمشاركة متسلقين من مختلف المستويات والأعمار، ضمت المتسلقين الشباب والمبتدئين إلى جانب قدامى المتسلقين في الرياضة.

في النهائيات، كان الضغط هائلاً، حيث كان على المنافسين استخدام كل جزء من القوة والمهارة والاستراتيجية من أجل تحقيق أفضل النتائج لأنفسهم. على الرغم من التقلبات المستمرة في النتائج خلال المنافسة، إلا أن جميع المتسلقين تنافسوا بمثابرة وتصميم، ودفعوا أنفسهم إلى أقصى الحدود في محاولاتهم للوصول إلى القمة. وبعد ساعة ونصف من التسلق، وصل الحماس إلى ذروته عندما تم الإعلان عن الجوائز ومنحها. وكان من الواضح أن كل من شارك، من الرياضيين إلى المتفرجين، قد استمتعوا بحدث تنافسي وفريد من نوعه.