جامعة السوربون أبوظبي تستضيف معرض الكيمونو الياباني الحصري

1 فبراير، 2024

تفخر جامعة السوربون أبوظبي بالإعلان عن معرضها القادم بالشراكة مع معهد الأزياء الفرنسي إسمود دبي، وخبير المنسوجات وجامع الكيمونو السيد كورنتين دي ساد، في الفترة من 7 إلى 17 فبراير 2024، والذي سيعرض العالم المتقن لفن الكيمونو والنسيج الياباني.

سيكشف معرض “الكيمونو الياباني – بين التراث والحداثة” عن مجموعة مختارة تضم 41 قطعة من الكيمونو. من بين الأعمال، منها 30 عملاً من المجموعة الرفيعة لكورنتين دي ساد، والذي يشتهر بتفانيه في دراسات المنسوجات، لا سيما في الكيمونو الياباني، ويتعمق عمله في مجالات متعددة من الفن الآسيوي والخبرة.

يهدف هذا المعرض إلى إلقاء الضوء على تفاصيل وجمال الثقافة اليابانية من خلال فنون المنسوجات المميزة. ووفقًا لـكورنتين دي ساد، “فإن صناعة المنسوجات هو أحد أشكال الفن القديم في اليابان مع ظهور الكيمونو كرمز جوهري له. إنه بمثابة مصدر ملحوظ للإلهام يمتد إلى ما هو أبعد من عوالم الرفاهية والموضة. من الحرفية المحلية إلى آخر صيحات الموضة، ومن عصر أتامارو إلى إرث فان جوخ ومونيه، يبقى الكيمونو كرمز أساسي. ”

وخلال الحدث ثلاثة مواضيع أساسية سيتم تناولها، حيث سيقدم المعرض رؤى حول التاريخ وأنواع الكيمونو، والمكونات الرمزية مثل المواد والزخارف، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة، وعرض الكيمونو الاستثنائي من كيوتو وأوساكا. علاوة على ذلك، سيدمج المعرض وجهات النظر المعاصرة من خلال تحليل المنسوجات الحديثة وتقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، مما يقدم لمحة فريدة عن تعقيدات هذا الشكل الفني القديم.

وكجامعة ملتزمة التزاماً راسخاً باحتضان التنوع والتعددية الثقافية، لا بد من نشر ثراء الثقافات العالمية وتوفير المعرفة عنها. فهو ليس مجرد معرض ثقافي؛ بل يجسد العمل العلمي الدقيق. وصرّح الدكتور كريستوف مولهيرات، أستاذ مشارك، رئيس قسم الآثار وتاريخ الفن بالإنابة، متخصص في فن النسيج القديم، ومنظم المعرض، قائلاً “هذه الديناميكية بين الابتكار والحفاظ على الثقافة في مجال النسيج تكشف عن نسج غني من الدراية، الإبداع والحفاظ على التراث، مما يوضح كيف تستمر خيوط الماضي في نسج مستقبل الموضة والحرفية. ”

بالإضافة إلى الأبعاد التاريخية والفنية، سيعرض المعرض 18 قطعة كيمونو مصممة بالتعاون مع طلاب من معهد الأزياء الفرنسي إسمود دبي. تؤكد هذه التفسيرات المعاصرة للملابس اليابانية التقليدية على مزج الثقافات وتأثير فن النسيج الياباني على قطاع الأزياء.

علقت تمارا هوستال، مديرة إسمود دبي، قائلة: “لطالما أدهشنا تنوع التصميمات الموجودة في الكيمونو، فكل منها يعكس جانبًا فريدًا من تاريخ اليابان الغني أو اتجاهات الموضة أو الرموز التقليدية. طلابنا في معهد الأزياء الفرنسي إسمود دبي قد استوعبوا هذا الجوهر بشكل مثالي، حيث قدموا مزيجًا متناغمًا بين

التقاليد والحداثة في تصميماتهم. ويمثل المعرض القادم للكيمونو كشهادة على القدرة المستمرة لليابان على أن تدهشنا بمنسوجاتها الأنيقة وأساليبها وتراثها الثقافي العميق.”

سيكون معرض الكيمونو الياباني – بين التراث والحداثة – مفتوحًا للجمهور ابتداءً من 7 فبراير 2024، مع حفل الافتتاح الساعة 6 مساءً، وحتى 17 فبراير 2024، في حرم جامعة السوربون أبوظبي. وفي حديثه عن تنسيق المعرض، يشرح الدكتور مولهيرات: “إن هذا المعرض يقدم استكشافًا آسراً للتوافق بين الحداثة والتراث الثقافي لتقاليد النسيج. ويمثل فن الكيمونو كأول معرض ضمن بداية سلسلة واسعة يبحث في تقنيات الأجداد، المنسوجة في نسيج الزمن، للكشف عن كيفية تكيف هذه التقاليد مع مطالب العصر الحديث”.

يوفر المعرض فرصة فريدة لعشاق الفن والطلاب وعامة الناس للانغماس في عالم آسر لفن النسيج الياباني.

لمزيد من المعلومات حول الحدث وللتسجيل، يرجى زيارة: معرض “كيمونو الياباني”، بين التراث والحداثة