جامعة السوربون أبوظبي نظّمت اليوم المفتوح الافتراضي لبرامج البكالوريوس والماجستير 2022

23 فبراير، 2022

نظّمت جامعة السوربون أبوظبي اليوم المفتوح الافتراضي لبرامج البكالوريوس يوم 22 فبراير ولبرامج الماجستير يوم 23 فبراير من الساعة 4:00 عصراً وحتى الساعة 8:00 مساءً والذي حضره ما يزيد عن 700 زائر.
تُعد جامعة السوربون أبوظبي منارة للعلم والمعرفة حيث توفر أعلى مستويات التعليم العالي الفرنسي للمنطقة ويستفيد الطلبة من تاريخ الجامعة في التميز الأكاديمي والذي يعود إلى أكثر من 760 سنة خلت. كما تقدم الجامعة مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والماجستير، التي تدرس باللغة الإنجليزية أو الفرنسية في مجال العلوم والإنسانيات والعلوم الاجتماعية واللغات والقانون.
خلال اليوم المفتوح لجامعة السوربون أبوظبي، تمكن الطلبة من التعرف على الحياة الجامعية ومعرفة المزيد حول برامج الماجستير والبكالوريوس التي توفرها الجامعة. وأتيح لجميع الحاضرين فرصة التعرف على متطلبات القبول والرسوم الدراسية والمنح الدراسية والأنشطة الطلابية وخدمات مركز التوجيه الوظيفي المتوفرة وتمكنوا من التحدث مع الهيئة التدريسية وفريق التسجيل والقبول.
يتم منح الشهادات من فرنسا بالإضافة لكونها معتمدة من هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعترف بها عالمياً وتتبع نظام تحويل الرصيد الدراسي الأوروبي (ECTS) مما يتيح للطلبة إمكانية الانتقال بسهولة وإكمال دراستهم في أوروبا.
خلال اليوم المفتوح الافتراضي، حصلت طلبات الالتحاق المبكرة لبرامج البكالوريوس في موعد أقصاه 22 فبراير على خصم بمبلغ 2900 درهم إماراتي بينما حصلت طلبات الالتحاق المبكرة لبرامج الماجستير في موعد أقصاه 23 فبراير على خصم بمبلغ 3000 درهم إماراتي. علاوة على ذلك، تعرف الزوار على فرص المنح الدراسية والخصومات التي تقدمها الجامعة.
كما تمكن الزوار من التعرف على مرافق الحرم الجامعي العصري الذي يمتد على مساحة 93000 متر مربع وعلى مرافق الجامعة المختلفة والسكن الطلابي المؤلف من مبينيين منفصلين للذكور والإناث وذلك خلال جولة افتراضية.
وقالت البروفسور سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: ” يعد اختيار الجامعة من أهم القرارات التي يمكن للطلبة اتخاذها خاصة أنه توجد العديد من الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار. لذلك، تم تصميم اليوم المفتوح في جامعة السوربون أبوظبي لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة الجامعية كالبنية الطلابية متعددة الثقافات وتعريف الطلبة بالبرامج الدراسية المتاحة في الجامعة ومساراتها المهنية مما يسهل عملية اتخاذ القرار لدى الطلبة. “